• رئيس التحرير: صلاح عبدالله العطار

  • En

فرنسا تُقلّد الشيخة د.سعاد الصباح وسام الفنون والآداب برتبة ضابط - «تقديراً لمسيرتها الإبداعية والفكرية المتميزة والتزامها الدائم بخدمة الثقافة وحرية الفكر والحوار بين الشعوب»

السفير الفرنسي: أسهمت في ترسيخ قيم الحرية والكرامة الإنسانية والدفاع عن قضايا المرأة والشباب وتجاوز صوتها الشعري والفكري الحدود الجغرافية ليصل إلى القارئ العالمي

أول امرأة كويتية تنال درجة الدكتوراه في علوم التنمية والتخطيط وأسهمت عبر كتاباتها ومواقفها في تعزيز الوعي الاجتماعي والسياسي وتوثيق محطات مهمة من تاريخ الكويت

سعاد الصباح: الوسام اعتراف بقيمة الثقافة والفن كقوة إنسانية قادرة على التأثير والتغيير.. والتكريم يمثل رسالة تقدير للمرأة العربية

باريس نموذج يحتفي بالفن والفلسفة والجمال ويضع المبدع في موقعه الطبيعي داخل المجتمع

كونا: قلدت الجمهورية الفرنسية ممثلة في وزارة الثقافة الشيخة د.سعاد الصباح «وسام الفنون والآداب برتبة ضابط» لما اضطلعت به ثقافيا وفكريا في مسيرتها بفرنسا وحول العالم.

وقال سفير فرنسا لدى البلاد أوليفييه غوفان، خلال مراسم التقليد، إن «الشيخة سعاد الصباح من الشخصيات الاستثنائية التي أسهمت في ترسيخ قيم الحرية والكرامة الإنسانية والدفاع عن قضايا المرأة والشباب فيما تجاوز صوتها الشعري والفكري الحدود الجغرافية ليصل إلى القارئ العالمي».

وأضاف غوفان أن الشيخة سعاد الصباح «من أوائل الأصوات النسائية الخليجية التي أسهمت في إغناء الشعر العربي الحديث حيث مزجت في أعمالها بين العمق الإنساني والوعي الاجتماعي والالتزام بالقضايا الكبرى، فيما ترجمت دواوينها الشعرية إلى لغات عدة من بينها الفرنسية وحققت صدى واسعا لدى القراء حول العالم».

وأشار إلى إسهاماتها في مجالات الفكر والاقتصاد والعمل الثقافي، فهي «أول امرأة كويتية تنال درجة الدكتوراه في علوم التنمية والتخطيط»، كما أسهمت عبر كتاباتها ومواقفها في تعزيز الوعي الاجتماعي والسياسي وتوثيق محطات مهمة من تاريخ دولة الكويت.

وأشار أيضا إلى تأسيسها دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع ثم مؤسسة سعاد الصباح للإبداع الفكري اللتين شكلتا منصتين داعمتين للإبداع العربي أسهمتا في تشجيع أجيال من الكتاب والباحثين والمبدعين، مؤكدا أن «الثقافة تمثل قوة فاعلة للتغيير وليست مجرد ترف فكري».