بحث وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس في اتصالات هاتفية مع نظرائه في الشرق الأوسط اليوم السبت تطورات الأوضاع عقب التصعيد العسكري الأخير في المنطقة.وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان ان ألباريس أجرى محادثات مع نظرائه في السعودية وفلسطين ومصر ولبنان والأردن بهدف تهدئة الأوضاع اضافة الى وقف الأزمة الإنسانية في غزة وتعزيز الالتزام بحل سياسي دائم.وأضاف البيان ان ألباريس جدد في اتصاله مع وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان التأكيد على الحاجة الملحة لوقف تصعيد العنف مشددا على التزام إسبانيا بشرق أوسط آمن ومزدهر قائم على الاحترام المتبادل والامتثال للقانون الدولي.وأوضح انه بحث مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى الأوضاع في غزة مسلطا الضوء على القرار الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل يومين والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار ويؤكد الالتزام الدولي بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام.وأعرب ألباريس خلال المحادثة مع نظيره المصري الدكتور بدر عبدالعاطي عن تقدير إسبانيا لجهود الوساطة المصرية لإنهاء الحرب في غزة والمضي قدما نحو تطبيق حل الدولتين.وفي حديثه مع وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي أعرب ألباريس عن قلقه إزاء عدم الاستقرار الإقليمي داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس في الوقت الذي أكد فيه مجددا دعم إسبانيا القوي لسيادة لبنان وسلامة أراضيه وازدهاره.وفي اتصاله مع نظيره الاردني أيمن الصفدي اتفق الجانبان وفقا للبيان على ضرورة توحيد الجهود لاحتواء العنف والمضي قدما نحو سلام عادل قائم على الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين.واكد البيان مواصلة إسبانيا بذل كل جهودها الدبلوماسية في المحافل الثنائية ومتعددة الأطراف للمساهمة في تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط مسترشدة بمبادئ الحوار والشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان.